الادمان على المخدرات خطير على صحه الإنسان ويدمر الصحة، فماذا تفعل إذا شككت أن ابنك مدمن؟ وكيف توجه ابنك وتعامله في هذه المرحلة الحرجة؟ تابع معنا هذا المقال.
ماذا أفعل إذا شككت أن ابني مدمن؟
إذا حدث وملأ الشك قلبك أو علمت أن أحد أبنائك يتعاطى المخدرات فتحدث معه مباشرة في هذه المشكلة، وعن إهتمامك بها وسبب هلعك عند علمك بها لما لها من آثار صحية ونفسية وعصبية خطيرة ولتحريم الله لها، وكن معه متفهما للأسباب التي سوف يذكرها لمشكلته، ولكن كن حازما في ضرورة الإنتهاء منها ووقوفك بجانبه في تخطي هذه المشكلة وحاول عدم إهانته لأن الإدمان مشكله كبيرة حقيقية حتى لا يتحول إلى الإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه للمساعدة، حيث أن غضبك سوف يشغله عن حزمك وإهتمامك بصلاحه كذلك.
تجنب هذه الأحاديث عند الادمان على المخدرات
- الأحاديث الساخرة.
- الأحاديث السلبية.
- أحاديث الضعف.
- أحاديث لوم النفس.
واجب الآباء تجاه الأبناء
بدلا من ذلك كن حازما وأظهر له بأنك بجانبه وترضاه وكن عطوفا في إظهار وقوفك بجانبه حتى ينتهي من هذه الكارثة، وأعطه الكثير من وقتك لتحميه من نفسه ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه وبخاصة أصدقاءه الذين يعطونه كثيرا من الوقت، حيث أن إنقطاعه فجأة عن هؤلاء الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كن صديقا حتى يتجاوز هذه المرحلة.
أبحث عن أصدقائه الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة أخرى، أن منعه من الخروج من المنزل إلا بصحبتك سوف يتيح لك الوقت للتعمق في فهم مشاكله، إننا نحتاج حتى لمنعه من الأتصال تليفونيا بأصدقائه و أن نظهر له أن ذلك حبا منا ومساعدة له على عبور فترة الإنقطاع الأولى.
كما يحتاج الأمر إلى الأتصال بأهل أصدقاء السوء زملاء الإدمان لتوضيح خطورة تركهم لأبنائهم بدون علاج و أطلب منهم مساعدتك في إنجاح خطة علاج ابنك.
في النهاية وبعد معرفتك المزيد عن مشكلة الادمان على المخدرات ، و كيف تتعامل مع ابنك المدمن، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.