الأطفال يحركون أطرافهم 3 مرات أكثر عندما يقومون بالألعاب التقليدية.
قارنت الدراسة بين مجموعة من الأطفال مقسمين إلى مجموعتين، الأولى أطفال يلعبون الألعاب التقليدية والثانية يستمتعون بالأيباد لمدة 15 دقيقة، لاحظ خلالها الفريق البحثى أن الأطفال الذين يقومون بالألعاب التقليدية يحركون أطرافهم 3 مرات أكثر من الذين يلعبون على الأجهزة اللوحية و 6 مرات أكثر من الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون
كما أن الأطفال يحركون جسمهم كله مرتين أكثر عند لعب الألعاب العادية عن استخدام أجهزة الأيباد وأكثر بثلاث مرات عن مشاهدة التلفزيون.
يقول البروفيسور ستاركر: “إننا نخاف على الأطفال من عدم نمو جيد للعظام والعضلات عند اللعب على أجهزة التابليت لسببين :
أولا: أنهم يقضون أغلب الوقت فى الجلوس مكانهم دون حركة مما يفقد المحفز لنمو جيد للعظام والعضلات.
ثانيا: إن الجلوس لفترة طويلة مع عدم تحريك الرقبة فى أوضاع غير مريحة قد يسبب حدوث آلام فى الرقبة لهؤلاء الأطفال”
الخبر الجيد أن الأطفال يحركون جسمهم أفضل من مشاهدة التلفاز.
يوصى البروفيسور ستاركر ألا تزيد مدة لعب الطفل فى اليوم عن ساعة على الأجهزة اللوحية.
بينما توصى مؤسسة الصحة الأسترالية بعدم تعريض الطفل تحت سن سنتين لأجهزة التابليت والسماح للأطفال من سن 5 إلى 17 سنة باستخدامها لمدة أقل من ساعتين.
ورغم أن مؤسسة الصحة البريطانية لا تحدد حد أقصى لمدة استخدام الأطفال لهذه الأجهزة إلا أنها تشجع على التقليل منها قدر المستطاع واستبدالها بأنشطة أخرى كالجرى وركوب الدراجات.
هذا وقد أشارت أبحاث أخرى إلى أثر هذه الأجهزة على وزن الطفل ومدة انتباهه حيث أشارت جمعية طب الأطفال الأمريكية إلى أهمية إبعاد هذه الأجهزة اللوحية عن الطفل تحت سن 3 سنوات حيث تقول إن هذه الأجهزة غير مصممة لصحة الطفل بسبب الضوضاء والمؤثرات السريعة حيث تعمل هذه الأجهزة على جذب انتباه الطفل وليس تنميته.