هل سمعت من قبل عن عشبة البرينجراج؟ يمكنك متابعة المقال التالي لتتعرف على تلك العشبة وفوائدها الصحية المحتملة التي هي السبب في شهرتها وأيضاً أضرارها وبعض التحذيرات عند استخدامها ومعلومات أخرى عديدة عنها.
ما هي عشبة البرينجراج؟
عشبة البرينجراج هي عشبة شائعة في الهند تُعرف أيضاً باسم الأقحوان الكاذب واسمها العلمي Eclipta alba أو Eclipta prostrata، ويحتوي هذا النبات على عدة مواد كيميائية نشطة يُنسب لها الفضل في فوائد هذه العشبة المحتملة. ويمكن استخدام هذه العشبة بشكلها الأساسي أو تتوفر في صورة زيت موضعي أو مكملات فموية.
فوائد عشبة البرينجراج
تتضمن فوائد عشبة البرينجراج المحتملة للصحة ما يلي:
خفض ضغط الدم:
وجدت دراسة حيوانية لتأثير تلك العشبة على ضغط الدم أن تناول ما يقرب من 500 مجم من مسحوق عشبة البرينجراج 3 مرات يومياً لمدة شهرين كان له تأثير ملين، مما أدى إلى خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع بسيط في ضغط الدم، ولكن هذا التأثير ما زال بحاجة لمزيد من الدراسات.
خفض الكوليسترول:
أشارت نفس النتائج من الدراسة السابق ذكرها أن عشبة البرينجراج يمكن أن يكون لها فوائد متعلقة بمستويات الكوليسترول، حيث ساعدت في خفض التالي:
- مستوى الكوليسترول الكلي.
- مستوى الكوليسترول الضار LDL.
- مستوى النوع الآخر من الكوليسترول الضار VLDL.
- مستوى الدهون الثلاثية.
عشبة البرينجراج للشعر:
توجد بعض الدراسات التي تدعم البيانات التي تُشير إلى أن الزيت المستخرج من عشبة البرينجراج يمكن أن يعزز نمو الشعر ويقلل من وجود قشرة الشعر، ولكن ما زال الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد تلك الفوائد. ويُعتقد أن زيت عشبة البرينجراج يقدم الفوائد التالية للشعر:
- يساعد في زيادة عدد بصيلات الشعر ويمكن أن يقي من خسارة الشعر.
- يحتوي على فيتامين هـ المعروف عنه محارية الجذور الحرة التي تؤثر على نمو الشعر.
- يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تقليل قشرة الشعر.
- يمكن أن يبطء أو يمنع زيادة تحول لون الشعر للون الرمادي أو الأبيض.
فوائد أخرى لعشبة البرينجراج:
يحتوي الزيت المستخلص من هذه العشبة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين هـ وفيتامين د والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد، وهذه العناصر يمكن أن تقدم بعض الفوائد للجسم مثل:
- تعزيز استرخاء العضلات مما يساعد في تحسين النوم والحالة المزاجية.
- احتمال الوقاية من الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- يمكن أن يساعد في تجديد خلايا الكبد.
- يمكن أن يساعد في تقليل التهيجات الناتجة عن أمراض الجلد والتهاباته مثل الصدفية والتهاب الجلد وبعض أنواع حب الشباب.
- قد يساعد المغنيسيوم الموجود به في الوقاية من الإصابة بالصداع.
- عند خلطه مع أعشاب أخرى يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة.
تنويه هام:
معظم الفوائد السابق ذكرها تم نشرها وفقاً لتجارب حيوانية ولم يتم إثبات هذه الفوائد على البشر، وما زال الأمر بحاجة لمزيد من البحث، لذا يُفضل استشارة طبيب متخصص قبل استخدام هذه العشبة لأي غرض علاجي.
أضرار عشبة البرينجراج
تتضمن بعض الآثار الجانبية الشائعة لهذه العشبة ما يلي:
- التبول المستمر.
- الغثيان.
- تغيرات في الرؤية.
وتوجد بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تحدث مثل:
- رد فعل تحسسي شديد ينتج عنه أعراض مثل صعوبة التنفس وتورم مجرى الهواء والحكة والطفح.
- مشاكل في الكبد وينتج عنها أعراض مثل ألم في البطن ناحية اليمين والبول الداكن واصفرار الجلد والعين.
- التسمم بالمعادن.
احتياطات يجب مراعاتها عند استخدام عشبة البرينجراج:
يمكن أن تمثل هذه العشبة خطر على الصحة في الحالات التالية:
- وجود حساسية تجاه العشبة أو أي مكونات أخرى موجودة معها.
- عند استخدامها في الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن تتسبب تلك العشبة في حدوث مشاكل في الكبد وقد تحتوي على مواد ضارة، لذا يجب استشارة الطبيب.
- استخدام العشبة للأطفال وخاصة بجرعات عالية، حيث يمكن أن تتسبب في حدوث تسمم في الكبد.
- استخدام العشبة لكبار السن، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية المحتملة لهذه العشبة.
- استخدامها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو مشاكل في الجهاز البولي.
- استخدام العشبة مع بعض الأدوية المعينة مثل أدوية ضغط الدم وأدوية الكوليسترول وأدوية مشاكل التبول.