النوم حقائق و اساطير مختلفة و مذهلة عن الشعور بالنوم اثناء النهار

النوميحاول الكثير منا أن يقضي أنشطته اليومية بنشاط و لا سيما إن كان هذا بكم قليل من النوم و هناك كثير من المحاولات و النصائح التى يمكن أن تجعلك يقظاً و تستمر للعمل بنشاط و لكن أيهم صحيح و أيهم أسطورة و خرافة لا أساس لها من الصحة .

ADVERTISEMENT

مفارقات بين الحقائق و الأساطير حول النوم

الأسطورة الأولى :

غفوة نوم أثناء النهار تجعلك تشعر بالنوم أكثر، و تجعل خلودك إلى النوم ليلاً شيئا عسيراً.

الحقيقة الأولى :

غفوة صغيرة تستطيع أن تطرد شعورك بالحاجة إلى النوم، و تعيدك إلى العمل بنشاط.

ADVERTISEMENT

يدخل الكثير من الناس في قلق من أن تطول غفوة ظهيرتهم لساعات أو أن يقوموا و هم يشعرون بأرهاق أكثر من قبل النوم.

و في الواقع أن أخذ غفوة أثناء الظهيرة يُعيد إليك النشاط و تنعش عقلك و جسدك، فقط أجعلها سريعة، فقد أثبتت آخر الأبحاث أن أخذ غفوة لمدة عشرة دقائق تعيد إليك اليقظة و تحسن من عمل وظائفك العقلية .

ADVERTISEMENT

توقيت الغفوة أيضا مهم جداً، يقول الطبيب جواد ميران المتخصص في طب النعاس في مركز الطبي بولاية نيو جيرسي ” جعل الغفوة تستمر لوقت طويل أو تبدأ في وقت متأخر من اليوم قد يجعل الأمر صعباً على ساعتك البيولوجية، إذا أحتجت إلى غفوة لا تجعلها تزيد عن 20 دقيقة و ذلك سيجعلك في مرحلة النوم الخفيف و لا يجعلك تصل إلى مرحلة النوم العميق ، حيث في مرحلة النوم الخفيف تستطيع أن تستيقظ دون الشعور بالأرهاق أو التعب ”

الأسطورة الثانية :

كوب من القهوة في وسط النهار ليس بالفكرة السديدة لأنه سيجعل خلودك للنوم صعب ليلاً

الحقيقة الثانية :

كوب من القهوة وسيلة مفيدة جداً للتخلص من الشعور بالنوم أثناء النهار، فقط لا تفرط في استخدامه.

ADVERTISEMENT

تقول الطبيبة ” شيفر”أنها تتذوق كوب من القهوة كل صباح و هي من كبرى مشجعيه و تقول ” أنا دائماً أنصح مرضاي بأنه لا قلق إطلاقاً من تناول كوب من القهوة كل صباح ما دمت لا تفرط في تناوله ” و تقول ”  حقاً أن بعض الناس يمكن أن تشعر بحاجة إلى النوم بعد تناول الغداء، لكن هذا شعور يومي طبيعي وأنا شخصياً أشعر به كأنه غطاء من النوم فرش على وجهي، فقط أتناول كوب من الشاي لأرفع عنى هذا الغطاء بعيداً ” و هي أيضاً تنصح عدم تناول القهوة بعد الظهيرة أو وقت متأخر من اليوم .

الأسطورة الثالثة :

أن قطعة من الحلوى أو علبة مياه غازية ستبعد عنك النوم في الحال و تعطيك دفعة من النشاط .

ADVERTISEMENT

الحقيقة الثالثة :

أن مصدر السكر سيمنحك فقط دفعة لحظية، و بمجرد إنتهائه من الجسم ستعود متعباً ربما أكثر مما قبل.

كثير منا يتجه إلى ثلاجة المياه الغازية أو أرفف الحلوى لالتقاط ما يشعره بنوع من الطاقة عندما نكون متعبين، فإن أجسادنا تميل إلى ما يمكن أن يمدها بالطاقة و يمكنها من إكمال السير و قد عززت كثير من الدراسات صحة ذلك.

تقول أيضاً الطبيبة شيفر ” إنه إذا قدم لمجموعة من الناس في حاجة شديدة من النوم مجموعة من الطعام، فإنهم يميلون إلى اختيار الأطعمة ذات المواد السكرية أو الدهنية و التي تمنح الجسم كمية من الطاقة في وقت قصير “

ADVERTISEMENT

المشكلة أن الإنسان يشعر بالتعب أكثر بمجرد استهلاك هذه الكمية المأخودة من السكر أحد الدراسات – على سبيل المثال – أثبتت أن بعد حوالي ساعة من شرب هذه المشروبات عالية السكرية يشعر مجموعة من الأشخاص ناقصي النوم إلى حاجة أكثر شدة إلى النوم و قدرة ملحوظة على التركيز إذا ما وضعوا في مقارنة مع المجموعة الأساسية ( مجموعة التحكم) التى لم تتناول المشروبات عالية الطاقة في هذه الدراسة.

  الأسطورة الرابعة :

التمارين الرياضية ستزيد فقط من تعبك و لن تشعرك بالنشاط .

 الحقيقة الرابعة:

أن ممارسة رياضة متوسطة المجهود تعمل على مقاومة الشعور بالنعاس و تعيد إليك نشاطك

ADVERTISEMENT

تقول الطبيبة شيفر ” أنك لا تحتاج قضاء ساعات في قاعة اللياقة البدنية على الإطلاق، فقط عشرة دقائق من المشي بعد تناول وجبة الغذاء سوف تعيد إليك نشاطك و تخرجك من حالة النعاس الطبيعية بعد تناول الطعام. “

كما يقول الطبيب جواد ميران ” أن التمارين اليومية هي وسيلة مساعدة ممتازة لمقاومة الشعور بالنعاس، كما أن المشي قبل النوم ليلا ب4 أو 5 ساعات لمدة 20 دقيقة سوف يساعدك على الخلود إلى النوم ليلاً بشكل أسرع و أكثر راحة “

الأسطورة الخامسة :

أن الشعور بالنوم شئ عادي و لا بد من التعايش معه.

 الحقيقة الخامسة :

أنك إذا شعرت بالنعاس بشكل زائد عن الحد الطبيعي و بشكل متكرر في اليوم، فعليك بمراجعة هذا العرض مع طبيبك فقد يكون لذلك سبباً طبياً يحتاج إلى معاملة رشيدة.

فالشعور المتكرر بالنوم هو من أهم أعراض نقص هرمون الثيروكسين الذي يفرز من الغدة الدرقية (hypothyroidism) و لا بد من مراجعة وظائف الغدة لدى طبيبك الخاص .

كما أن الشعور المتكرر بالنعاس لمدة تطل إلى أسبوعين يمكن أن تكون إلى أعراض الاكتئاب و باقي أمراض التغيرات المزاجية.

ابدأ اليوم و جرب الحقائق و نحي الأساطير جانباً سوف تشعر بتحسن في أدائك اليوم و قسط جيد من الراحة .

 اقرأ أيضاً
قرحة الفم المؤلمة .. أسبابها .. و طرق الوقاية منها
الشواك الأسود ما أسباب هذا المرض ؟ .. و ما طرق العلاج المستخدمة للتخلص منه ؟
حقيقة الشائعات التى تدور حول مزيلات العرق

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
Webmd
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد