الحساسية والربو بلا شك من الحالات المزعجة والتي تسبب المعاناة للمرضى المصابين بها، ومع تعدد العلاجات التي لا توفر الحل النهائي تزداد هذه المعاناة بشكل كبير، مما يسبب زيادة الأعباء على المرضى، ولكن الأمر قد يختلف هنا تماما مع علاج الحساسية الأحدث والمعتمد من منظمة الصحة العالمية!
هذه قصة علاج الحساسية الأحدث!
ببساطة يجيبنا على هذا السؤال الدكتور طارق غيث أستاذ واستشاري أول الحساسية والمناعة بكلية الطب والمستشفى الجوي العسكري بجمهورية مصر العربية، الذي شرح ببساطة ما هو أحدث علاج متوفر لعلاج الحساسية وهو العلاج المناعي باللقاحات والأمصال.
ويستخدم العلاج بعد تحديد المسببات بشكل دقيق في المعمل وعن طريق وخز الجلد، من خلال خط العلاج المناعي باللقاحات والأمصال بنفس المسبب، وذلك من خلال إعطاء مستخلص بنفس المواد المسببة للحساسية للمريض، من خلال نقط توضع تحت اللسان من خلال نظام معين لمدة عامين، ولكن مع ضرورة إيقاف العلاجات الأخرى.
دكتور طارق غيث يعالج مرضى الحساسية في السعودية
يقدم دكتور طارق غيث خدماته لمرضى الحساسية في الممكلة العربية السعودية بمنطقة الطائف في مستشفى الحسن لمناظرة ومتابعة مرضى الحساسية بالحالات المختلفة سواء كان مرضى حساسية الأنف أو حساسية الصدر أو حساسية العين أو حساسية الجلدية بداية من 15 يوليو ولمدة شهرين، كما أوضح أنه يمكن للمرضى التواص معه شخصيا من خلال الأرقام التالية للتواصل المباشر وبشكل شخصي وهي:
د/ طارق غيث استاذ واستشاري أول الحساسية والمناعة بكلية الطب والمستشفى الجوي العسكري بجمهورية مصر العربية
مصر تليفون
- 201001748102+
السعودية تليفون
- 966570568528+
- 966570885018+
جدير بالذكر أن دكتور طارق غيث لا يمل من تقديم خدماته لمرضى الحساسية في كل مكان، فهو أحد أبرز الفريق الطبي المشارك في الحملات الخيرية أبرزها حملة مستشفى الخير العائم التي انطلقت وظهر فيها دور عيادة الحساسية بشكل كبير بقيادة دكتور طارق غيث.
ما هو الفرق بين العلاج المناعي والعلاج الدوائي؟
الكثير من مرضى الحساسية يتساءلون عن الفرق بين كل من العلاجين والاختلاف بينهما، العلاج الدوائي وهو الأكثر شيوعا وهو عبارة عن موسع للشعب الهوائية عبارة عن كورتيزون وبخاخات وجلسات ضد الهستامين، وهي تستمر مع المريض مدى الحياة لأنها تعالج العرض.
أما العلاج المناعي بتطعيم الحساسية مدته 3 سنوات عبارة عن برنامج 3 سنوات نقط تحت اللسان أو حقن تحت الجلد تكون أجسام مضادة ضد أسباب الحساسية، وبالتالي تعالج سبب الحالة نفسها، مما يمنع حدوث التفاعل او حدوث الحساسية وتكون النتائج رائعة جدا، ولكن يجب تشخيص المسببات بشكل صحيح ودقيق للتأكد من النتائج التي تكون مرضية جدا.