انتشر مؤخرا على صفحات الفيس بوك منشور يُذكر فيه تفاصيل عملية فصل التوأم الطفيلي تمت في الأيام الماضية! لكن ما هي الحقيقة؟
الحقيقة أن العملية ليست بجديدة على الإطلاق كما ذكر، بل أجريت في وقت سابق عام 2017 في شمال الهند، لطفلة ولدت برأسين من خلال عملية قيصرية، صدم فيها طاقم التمريض الذي اكتشف أن المولودة لها رأس إضافي مكتمل العيون والأذنين والأنف والشفتين البارزة من بطنها.
قام الأطباء لاحقا بإزالة الرأس في عملية استغرقت حوالي 4 ساعات، لحالة تعتبر من أندر حالات التوأم الطفيلي في العالم.
هناك تفاصيل أخرى حول العملية يمكنكم التعرف عليها، تم نشرها سابقا على موقعنا يمكنكم الاطلاع عليها بالصور من خلال خبر بعنوان إنقاذ الأطباء لطفلة ولدت برأس إضافية تخرج من جانب بطنها
ما المقصود بالتوأم الطفيلي؟
التوأم المتغاير أو التوائم الطفيلية، هي توائم غير متناظرة، حيث تعتمد أنسجة التوأم المعيب بشدة (الطفيل) على نظام القلب والأوعية الدموية الموجودة في الآخر.
ويبلغ معدل حدوث التوائم المتغايرة حوالي 1 لكل مليون مولود حي، وهي حالة شاذة نادرة للغاية.
التوأم الطفيلي لا يكتمل نموه، حيث نادراً ما يكون للتوائم الطفيلية دماغ كامل أو قلب وظيفي، عادةً لا يشاركون الأعضاء مع التوأم المهيمن، كما لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة بمفردهم.
فصل التوأم الطفيلي
في حال لم يتم تحديد وتشخيص التوأم الطفيلي أثناء الحمل، يكون التوأم واضحا عند الولادة، ويكون الهدف من العلاج هنا هو إنقاذ الحياة والحفاظ على صحة التوأم، وذلك لتخفيف العبء على التوأم الصحي، فيكون من الضروري إجراء عملية جراحية للتوأم الطفيلي.
وكل حالة يكون لديها ظروف مختلفة ومميزة، وبالتالي تعتمد تقنيات الجراحة على ظروف كل حالة، لذلك يجب على الجراحين العصبيين ذوي الخبرة استخدام اختبارات التصوير لتحديد مسار العملية بدقة.