طريقة جديدة أعلن عنها العلماء لـ علاج الالم وذلك عن طريق إسكات خلايا الدماغ المسؤولة عن تفسير الألم عدم الراحة!
حيث تم إجراء التجربة على الفئران من خلال تعريضها إلى درجات حرارة مزعجة أو وخزات جلدية ينشط منطقة من أدمغتها تعرف باسم اللوزة المخية التي تعالج العواطف.
عندما تم حظر الخلايا في اللوزة المخية في القوارض، كانت لا تزال الخلايا في الحيوانات تنتج إشارات الألم، ولكن لم يتم تفسيرها من قبل أدمغتهم.
وقال العلماء إن هذا تسبب في أن يتحرك القوارض بعيدا عن مصدر الألم لكنه لا يظهر أي علامة على الضيق مثل لعق جروحهم.
وقال العلماء إن هذا تسبب في أن القوارض تحركت بعيدا عن مصدر الألم، لكنها لم تظهر أي علامة تدل على الضيق مثل لعق جروحهم، ووصف غريغوري شيرير الباحث في الدراسة من جامعة ستانفورد الأمر قائلا: ” يبدو الأمر كما لو أنهم لا يهتمون بالألم أكثر من ذلك، على الرغم من أنهم يستطيعون كشفه بسهولة”
وللتحقق من الكيفية التي يفسر بها الدماغ الألم، قام الباحثون بتحليل الخلايا المعدلة وراثيا في اللوزة المخية للفئران حتى أصبحوا نيونًا عندما تكون نشطة.
وأوضحت النتائج أن هذه الخلايا أضاءت عندما تعرضت الفئران للحرارة أو وخز صغير، ولإسكات هذه الخلايا قام الباحثون بتحليلها وراثيا للتعبير عن المستقبلات لعقار لم يتم الكشف عن اسمه والذي خفف من نشاطهم.
الأمر الذي يعطي الباحثين في النهاية الأمل لإيجاد حل واستراتيجيات جديدة لـ علاج الالم لتقلل من الألم المستمر، حسب النتائج التي نشرت في مجلة العلوم.
لكن مع ذلك من المهم أن تتعرف الحيوانات أو البشر لاحقا على مصدر الألم بالنسبة لهم للإبتعاد عنهم، لأنها قد تسبب لهم الضرر.