أطلق الباحثون تجربة سريرية جديدة تستهدف معرفة إذا ما كان اختبار التنفس يمكن أن يساعد على اكتشاف السرطان بشكل مبكر!
حيث يريد الباحثون معرفة إذا ما كان يمكن التقاط إشارات من أنواع مختلفة من السرطان في أنماط جزيئات التنفس، لذلك سيقوم فريق أبحاث السرطان في كامبريدج بجمع العينات من 1500 شخص، بعضهم مصاب بمرض السرطان.
وفي حال تم إثبات فاعلية هذه التقنية، سيساعد ذلك مستقبلا الممارس العام في تحديد ما إذا كان المريض في حاجة لمزيد من الاختبارات أم لا، لتحديد الإصابة بالسرطان من خلال اختبارت التنفس.
وذكر الباحثون أيضا أنه يمكن استخدام هذه التقنية مع اختبارات البول والدم، للمساعدة على اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
من المتوقع ظهور نتيجة هذه التجارب السريرية بعد عامين، لذلك حذر الباحثون من أن هذه التقنية لن تكون متاحة للممارس العام في الوقت الحالي أو الوقت القريب.
اكتشاف السرطان باختبار تنفس!
يتم إطلاق الجزيئات المعروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) عندما تقوم خلايا الجسم بإجراء تفاعلات كيميائية حيوية كجزء من سلوكها.
ولكن في حال وجود السرطان، فسلوك الجزيئات هنا سيتغير ويبدو كأنها تنتج نمط مختلف من الجزيئات ورائحة أخرى مختلفة.
لذلك يحاول فريق البحث معرفة ما إذا كان هذا النمط أو الرائحة يمكن تحديدها في أنفاس الناس، وذلك باستخدام تقنية خزعة التنفس، فالهدف النهائي هو معرفة ما إذا كانت أنواع مختلفة من السرطان تنتج أنماطاً مختلفة يمكن اكتشافها في مرحلة مبكرة.