بالرغم من أن العادة السرية تكون أكثر شيوعا عند الرجال، إلا أن ذلك لا يمنع أنها فعل شائع أيضا عند الفتيات لأسباب مختلفة، لذلك البعض منهم يسألن عن اضرار العاده السريه في المستقبل للبنات وكيف يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على حياتهن! سنتعرف على الإجابة سويا في المقال التالي.
العادة السرية عند البنات
لا يختلف التعريف هنا عن تعريف العادة السرية عند الرجال كثيرا، فكلاهما يعتمد على تحفيز الأعضاء الجنسية من أجل الوصول للنشوة والمتعة، على اعتبار أنها نشاط بديل عن العلاقة الجنسية لأسباب كثيرة ومتعددة، فإن كانت المتعة هي الغرض الأساسي، لكن يظل هناك أسباب أخرى مثل التخلص من الضغط والتوتر، أو تعويض عدم إتاحة العلاقة الجنسية لعدم الزواج مثلا.. إلخ.
اضرار العاده السريه في المستقبل للبنات
الشئ إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، وهذا هو الحال مع الإفراط في ممارسة الاستمناء أو العادة السرية، فقد ينتج عنه بعض الأضرار والآثار الجانبية على الفتيات مستقبلا منها:
الإحساس بالذنب
العيش في مجتمع يحرم العادة السرية، يسبب الضغط النفسي والشعور بالخجل والندم على هذا الفعل، مما يسبب الضغط النفسي طوال الوقت، والتوتر والقلق، وكلها أمور تؤثر على الصحة بشكل سلبي.
التأثير على الحياة اليومية
الإدمان على الشئ والإفراط فيه، يسبب مشاكل أكبر على بعض العادات اليومية التي نقوم بها، بل ويؤثر على علاقاتك مع الآخرين أكثر مما تتخيلين، فقد يؤثر الإفراط في ممارسة الاستمناء على:
- انخفاض الإنتاجية الخاصة بالعمل أو الدراسة.
- الابتعاد وتجنب التجمعات والمناسبة الاجتماعية المختلفة.
- الهروب من الواقع والانعزال والانطواء باستمرار.
- إلغاء المواعيد أو الخطط المعد لها مسبقا مع العائلة أو الأصدقاء.
التأثير على سلامة الأعضاء التناسلية
يمكن أن تسبب الطرق العنيفة في التسبب بالجروح والكدمات والوجع لك، في حال الإفراط في ممارسة الاستمناء أو العادة السرية بعنف أو باستخدام بعض الأدوات.
لماذا تمارس الفتيات العادة السرية؟
يمثل الاستمناء وسيلة للكثير من الفتيات للحصول على بعض المميزات، التي لا يمكن الحصول عليها من خلال ممارسة العلاقة الجنسية، ومن أهم هذه الأسباب:
- تحسين المزاج.
- الحصول على الاسترخاء.
- التخلص من التوتر.
- الحصول على النشوة والمتعة.
- التخلص من بعض الآلام.
الإفراط في العادة السرية والتخلص منها
بالرغم من بعض المميزات التي يمكن أن تقدمها لك العادة السرية، لكن لا يجب إغفال أبدا الجزء المتعلق بالآثار السلبية لها، وفي حال وجدت نفسك ينطبق عليك ما سبق، فهنا يمكن القول أنك في مرحلة الإفراط وبالتالي هناك حاجة للتوقف وإدراك ضرورة تعديل السلوكيات من خلال بعض الخطوات البسيطة التي ستساعدك ومنها:
- ابقي نشيطة: حاولي اكتشاف هواية جديدة أو العودة لهواية قديمة لاستغلال الوقت وشغل نفسك عن التفكير في العادة السرية.
- ابتعدي عن المثيرات: أنت أعلم بما قد يحفزك للعودة لللاستمناء مثل الأفلام الإباحية أو غيرها من المثيرات، تجنبيها واستبدليها بمحتوى آخر مفيد لك.
- استشيري طبيبة/طبيب نفسي: لا بأس باستشارة أهل العلم لمعرفة الطرق الصحيحة والمختلفة للتخلص من الإفراط في هذه العادة.
- اقضي الوقت مع الآخرين: وقومي بتحديد مواعيد والتزمي بها، حتى لا تقضي أغلب الوقت في البيت، يمكنك حجز برنامج تدريبي في الجيم (الصالة الرياضية) مع صديقاتك للالتزام به.
- مارسي الرياضة: الأنشطة الرياضة المختلفة من أفضل الطرق لتفريغ الطاقة، سواء كانت أنشطة خفيفة أو كثيفة.
نصيحتنا لك لا داعي للإحباط أو الشعور بالقلق الزائد في البداية، هذه الخطوات من المفترض أنها ستساعدك، وفي حال استمرار الأمر بدون تحسن، يمكنك استشارة طبيبة مختصة.