رتق الصمام الرئوي هو عيب قلبي موجود منذ الولادة (خلقي)، يتم تشخيصه بصورة طبيعية خلال الساعات الأولى بعد الولادة. وعند الإصابة بهذه الحالة، لا يتكون الصمام الذي يسمح للدم الخارج من القلب بالذهاب إلى رئتي الطفل، بشكل صحيح.
وبدلاً من أن يفتح الصمام وينغلق ليسمح بتحرك الدم من القلب إلى الرئتين، تتكون طبقة صلبة من الأنسجة، لذلك لا يستطيع الدم التحرك في مساره الطبيعي ليلتقط الأكسجين من الرئتين، وعوضاً عن ذلك، يذهب بعض الدم إلى الرئتين من خلال الممرات الطبيعية الأخرى الموجودة في القلب وشرايينه.
وهذه الممرات مهمة أثناء نمو وتطور الطفل في الرحم، وعادة ما تنغلق تلك الممرات بعد فترة قصيرة من الولادة. والأطفال المصابون برتق الصمام الرئوي عادة ما يميل لون جلدهم إلى اللون الأزرق، لأنهم لا يحصلون على كمية كافية من الأكسجين.
أنواع رتق الصمام الرئوي
- رتق الصمام الرئوي مع سلالمة الحاجز البطيني.
- رتق الصمام الرئوي مع وجود عيب في الحاجز البطيني.
أعراض رتق الصمام الرئوي
إذا ولد طفلك برتق الصمام الرئوي، فسوف تكون الأعراض واضحة مباشرة بعد الولادة. ويمكن أن تظهر الأعراض في غضون عدة ساعات أو عدة أيام، ويمكن أن تتضمن تلك الأعراض ما يلي:
- جلد مصبوغ بلون أزرق أو رمادي (الزرقة).
- التنفس السريع أو قصور التنفس.
- الشعور بالتعب بسهولة أو الإرهاق.
- مشاكل في تناول الطعام، مثل التعب أو التعرق أثناء الرضاعة أو تناول الطعام.
- جلد رطب وباهت اللون، ويمكن أن يكون بارداً عند ملامسته.
ضرورة استشارة الطبيب
سوف يتم تشخيص الطفل برتق الصمام الرئوي خلال الساعات الأولى أو الأيام الأولى من مولده، ولكن إذا كان طفلك يعاني من أي أعراض مصاحبة لهذا المرض بعد العودة للمنزل، يجب الحصول على رعاية طبية طارئة.
أسباب رتق الصمام الرئوي
لا يوجد سبب معروف لمرض رتق الصمام الرئوي، ويُعتقد أن المشاكل التي تتسبب في حدوث رتق الصمام الرئوي تبدأ في مرحلة مبكرة من الحمل. ولفهم هذه المشاكل، من المهم معرفية كيفية عمل القلب.
كيفية عمل القلب
ينقسم القلب إلى أربعة غرف مجوفة، غرفتان على اليمين وغرفتان على اليسار، وعند أدائه لوظيفته الرئيسية، ضخ الدم خلال الجسم، يقوم القلب باستخدام الجوانب اليمنى واليسرى لأداء وظائف مختلفة.
ويقوم الجانب الأيمن بتحريك الدم إلى الرئتين خلال الأوعية التي تُعرف بإسم الشرايين الرئوية، ويقوم الدم داخل الرئتين بالتقاط الأكسجين ثم يعود إلى الجانب الأيسر من خلال الأوردة الرئوية، ثم يقوم الجانب الأيسر بعد ذلك بضخ الدم من خلال الشريان الأورطي إلى باقي الجسم، ليمد جسم الطفل بالأكسجين.
ويتحرك الدم داخل قلب الطفل في اتجاه واحد، عن طريق الصمامات التي تفتح وتغلق مع خفقان القلب. ويُعرف الصمام الذي يسمح بخروج الدم من قلب الطفل ووصوله إلى الرئتين ليقوم بحمل الأكسجين، بإسم الصمام الرئوي.
وعند الإصابة برتق الصمام الرئوي، لا ينمو الصمام ويتطور بصورة ملائمة، مما يُعيق انفتاحه، فلا يستطيع الدم التدفق من البطين الأيمن إلى الرئتين.
ولا يُعتبر عدم نمو الصمام بشكل ملائم قبل الولادة حالة خطيرة، لأن المشيمة تقوم بتوفير الأكسجين اللازم للطفل، عوضاً عن الرئتين. والدم الي يدخل الجانب الأيمن من قلب الطفل، يمر من خلال فتحة (ثقبة بيضوية) بين الغرفات العلوية لقلب الطفل، حتى يستطيع الدم الغني بالأكسجين الوصول إلى باقي جسم الطفل من خلال الشريان الأورطي.
وبعد الولادة، لابد أن تقوم الرئتين بتوفير الأكسجين لجسم الطفل، وعند الإصابة برتق الصمام الرئوي، وبدون وجود صمام يعمل بطريقة ملائمة، لابد أن يجد الدم طريق آخر، للوصول إلى رئتي الطفل.
وعادة ما تُغلق الثقبة البيضوية بعد الولادة بفترة قصيرة، لكن يمكن أن تظل مفتوحة في حالة رتق الصمام الرئوي. ويوجد لدى المولودن حديثاً وصلة مؤقتة تُعرف بـ القناة الشريانية بين الشريان الأورطي والشريان الرئوي.
ويسمح هذا الممر لبعض الدم الغير متأكسج بالوصول إلى الرئتين، حيث يستطيع الحصول على الأكسجين اللازم لإمداده لجسم الطفل. وعادة ما تنغلق القناة الشريانية خلال عدة ساعات أو عدة أيام بعد الولادة، لكن يمكن أن تظل مفتوحة بواسطة الأدوية.
وقد يوجد ثقب ثاني في بعض الحالات في النسيج الذي يقوم بفصل غرف الضخ الرئيسية لقلب الطفل، ويُعرف بإسم عيب الحاجز البطيني. ويوفر هذا العيب ممر يسمح بمرور الدم خلال البطين الأيمن، وصولاً للبطين الأيسر. والأطفال المصابون برتق الصمام الرئوي وعيب الحاجز البطيني، يعانون من اضطرابات إضافية في الرئتين والشرايين التي تقوم بحمل الدم إلى الرئتين.
وفي حالة عدم وجود حالة عيب الحاجز البطيني، يقوم البطين الأيمن باستلام كمية قليلة من الدم المتدفق قبل الولادة، وعادة لا يتطور وينمو بصورة كاملة، وتُعرف هذه الحالة برتق الصمام الرئوي مع سلامة الحاجز البطيني.
عوامل خطر رتق الصمام الرئوي
السبب الرئيسي لحدوث عيب خلقي قلبي مثل رتق الصمام الرئوي، غير معروف في معظم الحالات، ولكن توجد عدة عوامل يمكن أن تُزيد من خطر ولادة طفل مصاب بعيب خلقي قلبي، ومن ضمنهم ما يلي:
- إصابة الأم بـ الحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي آخر، أثناء المراحل المبكرة من الحمل.
- إصابة أحد الوالدين بعيب قلبي خلقي.
- شرب الكحوليات أثناء الحمل.
- التدخين قبل أو أثناء الحمل.
- إصابة الأم بـ مرض السكري، وعدم التحكم في المرض بصورة ملائمة.
- إصابة الأم بـ الذئبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية.
- استخدام بعض أنواع الأدوي أثناء الحمل مثل آيزوتريتينوين، المستخم لعلاج حب الشباب.
- بعض الأدوية المضادة للتشنجات، وبعض أدوية اضطراب ثنائي القطب.
- وجود متلازمة داون، وهي حالة جينية تنتج عن وجود كرموسوم 21 إضافي.
مضاعفات رتق الصمام الرئوي
عادة ما يكون رتق الصمام الرئوي حالة تؤدي إلى الوفاة، في حالة عدم علاجها. وحتى بعد علاجها، سوف يتطلب الوضع مراقبة حذرة لصحة الطفل، للبحث عن أي تغيرات، يمكن أن تُشير إلى وجود أي مشكلة.
والأشخاص المصابون بمشاكل قلبية هيكلية مثل رتق الصمام الرئوي، معرضون للإصابة بالتهاب شغاف القلب المعدي، بنسبة أكبر من باقي الأشخاص. والتهاب شغاف القلب المعدي هو عدوى تُصيب الصمامات والبطانة الداخلية للقلب، نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية.
الوقاية من رتق الصمام الرئوي
قد يكون من الصعب الوقاية من هذه الحالة، لأن السبب الرئيسي وراء حدوثها غير معروف، ولكن يوجد بعض الأشياء التي يمكن القيام بها، لتقليل الخطر الكلي لإصابة الطفل بـ عيوب القلب الخلقية مثل:
- الحصول على لقاح الحصبة الألمانية قبل الحمل، لتقليل خطر إصابة الطفل بالمرض.
- التحكم في الحالات الطبية المزمنة مثل السكري أو الصرع.
- عدم التدخين أو شرب الكحوليات أثناء الحمل، فيمكن أن يزيد كلاهما من خطر إصابة الطفل بعيب قلبي.
تشخيص رتق الصمام الرئوي
تتضمن الاختبارت والفحوصات المستخدمة لتشخيص رتق الصمام الرئوي ما يلي:
الأشعة السينية
تُظهر الأشعة السينية حجم وشكل الأنسجة الداخلية للطفل والعظام والأعضاء، مما يُتيح للطبيب رؤية مدى إصابة الصمام الخاص بالطفل.
تخطيط كهربية القلب
أثناء اختبار تخطيط كهربية القلب، تقوم موجات صوتية بخلق صورة مفصلة لقلب الطفل، وعادة ما يستخدم الطبيب هذا الفحص لتشخيص حالة رتق الصمام الرئوي. وقد يقوم الطبيب بتشخيص هذه الحالة عن طريق عمل مخطط كهربائي لبطن الأم قبل الولادة (تخطيط كهربية القلب الجنيني).
القسطرة القلبية
أثناء هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن (قسطرة) في أحد الأوعية الدموية في فخذ الطفل، ويقوم بإرشادها إلى قلب الطفل عن طريق تصوير الأشعة السينية. ويقوم هذا الفحص بتوفير معلومات مفصلة عن هيكل قلب الطفل وضغط الدم ومستويات الأكسجين بداخله، وداخل الشريان الرئوي والأورطي. وقد يقوم الطبيب بحقن مادة تباين خاصة (صبغة) داخل القسطرة لجعل الشرايين واضحة على الأشعة.
علاج رتق الصمام الرئوي
سوف يحتاج الطفل إلى رعاية طبية طارئة بمجرد ظهور أعراض الرتق الرئوي. وتعتمد نوع الجراحات أو الإجراءات التي يمكن القيام بها على مدة حدة الحالة التي يعاني منها طفلك.
الأدوية
يمكن أن يمنع دواء بروستاغلاندين انغلاق الوصلة الطبيعية (القناة الشريانية) بين الصمام الرئوي والأورطي. ولا يُعتبر هذا حل دائم، لكن يمكن أن يوفر مزيد من الوقت للأطباء، لتحديد ما هو نوع الجراحة أو الإجراء الأفضل للطفل.
الإجراءات والقسطرة
في بعض الحالات، يمكن أن يتم العلاج عن طريق قسطرة توضع داخل إحدى الأوردة الكبيرة، ثم يتم توصيلها إلى القلب، وتتضمن تلك الإجراءات ما يلي:
- الاسئصال الراديوي.
- بالون بضع الصمام.
- بالون الحاجز الأذيني.
- استبدال الدعامة.
جراحة القلب
نوع الإصلاح الجراحي المطلوب يتوقف على حجم البطين الأيمن للطفل والصمام الرئوي، والأطفال المصابون برتق الصمام الرئوي عادة ما يحتاجون إلى مجموعة من عمليات القلب بمرور الوقت، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:
التحويلة
عمل تحويلة من وعاء الدم الرئيسي الخارج من القلب (الأورطي) إلى الشرايين الرئوية، تسمح بتدفق الدم من الرئتين بصورة كافية، ولكن عادة ما يتخطى نمو الأطفال هذه التحويلة خلال عدة أشهر.
إجراء غلين
أثناء هذه الجراحة، يتصل واحد من الأوردة الكبيرة التي عادة ما تُعيد الدم إلى القلب، بالشريان الرئوي مباشرة. ويستمر أحد الأوردة الكبيرة في تزويد الدم إلى الجانب الأيمن من القلب، والذي يقوم بضخه إلى الصمام الذي تم إصلاحه بصورة جراحية. ويمكن أن يساعد هذا في نمو البطين الأيمن.
إجراء فونتان
إذا ظل البطين الأيمن صغير الحجم ولا يصلُح استخدامه، يقوم الجراحون باستخدام إجراء فولتان، لخلق ممر يسمح بتدفق معظم الدم القادم من القلب أو كله، إلى الشريان الرئوي مباشرة.
زراعة القلب
يكون القلب متضرراً بصورة كبيرة ولا يمكن إصلاحه، في بعض الحالات، وقد تكون عملية القلب في هذه الحالات أمر ضرورياً.
أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية
إذا تم ولادة طفلك وهو مصاب برتق الصمام الرئوي، فقد يبدو أنك تقضين معظم أوقاتك داخل المشفى أو في عيادة الطبيب، ولكن سيكون هناك بعض الوقت الذي ستقضيه مع الطفل في المنزل أيضاً، لذلك ها هي بعض النصائح التي يمكنكِ الاستعانة بها لرعاية الطفل في المنزل:
الحفاظ على التغذية الجيدة
قد يعاني طفلك صعوبة في الحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية، لذلك من المهم إعطاء الطفل رضاعة متكررة وصغيرة.
المضادات الحيوية الوقائية
سوف يقترح الطبيب أن يتناول الطفل بعض المضادات الحيوية الوقائية قبل بعض الإجراءات المعينة، لمنع البكتيريا من دخول مجرى الدم، وإصابة البطانة الداخلية للقلب بالعدوى (التهاب الشغاف العدوائي). وتُعتبر النظافة الشخصية الجيدة مثل، غسل الأسنان أو فحص الأسنان باستمرار، طريقة جيدة أخرى لمنع حدوث العدوى.
الحفاظ على نشاط الطفل
قومي بتشجيع اللعب الطبيعي والنشاط بالقدر الذي يستطيع طفلك تحمله، مع توفير فرصة الراحة والقيلولة، فالنشاط يساعد في الحفاظ على صحة قلب الطفل. وبمجرد نمو الطفل، تحدثي مع الطبيب عن الأنشطة المناسبة لطفلكِ. وإذا كانت توجد بعض الأنشطة التي لا يمكن القيام بها مثل، الرياضات التنافسية، قومي بتشجيع طفلك للمشاركة في أنشطة أخرى، عوضاً عن التركيز على ما لا يمكنه القيام به.
متابعة خطة رعاية الطفل
يشجع الأطباء حصول الأطفال المصابين بالعيوب القلبية الخلقية، على التطعيمات الضرورية مثل تطعيم الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي وعدوى الجهاز التنفسي.
متابعة المواعيد الطبية
قد يحتاج طفلك إلى مواعيد سنوية منتظمة مع طبيب متخصص في حالات أمراض القلب الخلقية، وقد يستمر هذا الوضع حتى مرحلة البلوغ.
التكيف مع المرض والمساندة
من الطبيعي أن يشعر الوالدين بالقلق بشأن صحة طفلهم، حتى بعد علاج العيب القلبي الخلقي الذي يعاني منه. وعلى الرغم من أن العديد من الأطفال يعانون من عيوب قلبية، يمكنهم القيام بمثل الأمور التي يقوم بها الأطفال الأصحاء، ها هي بعض الأمور التي يجب مراعاتها، إذا كان طفلك يعاني من عيب قلبي خلقي:
صعوبات في التطور
لأن بعض الأطفال الذين يعانون من العيوب القلبية الخلقية، يمكن أن يخضعوا لفترة تعافي كبيرة، قد يواجه هؤلاء الأطفال بعض التأخيرات مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس عمرهم. وقد تستمر هذه الصعوبات عند بعض الأطفال لسنوات الدراسة، وقد يواجهون صعوبة في تعلم القرءة والكتابة. وتحدثي مع الطبيب لإيجاد طرق يمكن أن تساعد طفلك في التعامل مع هذه التأخيرات.
الصعوبات العاطفية
العديد من الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التطور، يمكن أن يشعروا بعدم الثقة في قدراتهم، وقد يعانون أيضاً من صعوبات عاطفية عند وصولهم لعمر دخول المدرسة. وتحدثي مع الطبيب بشأن الأساليب التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل في التكيف مع تلك المشاكل.
مجموعات المساندة
وجود طفل يعاني من مشكلة طبية خطيرة، ليس أمراً سهلاً ويتطلب الكثير من المجهود، ويعتمد ذلك على حدة العيب الذي يعاني منه الطفل. وقد تجدين أن التحدث مع آباء آخرين يعانون من نفس المشكلة والمواقف، مريحاً ويوفر بعض التشجيع. وقومي بسؤال الطبيب عما إذا كان يوجد أي مجموعات مساندة محلية.
الاستعداد لموعد الطبيب
من المحتمل أن يتم تشخيص طفلك بحالة رتق الصمام الرئوي بعد الولادة مباشرة، بينما لا تزالون في المشفى. وإذا تم تشخيص طفلك بهذه الحال، سوف يتم إحالتك إلى طبيب متخصص في أمراض القلب، للعناية الدائمة. ويمكنك الاستعدد لهذا الموعد عن طريق التالي:
- معرفة أي تعليمات سابقة للموعد مثل، ملء أي استمارات أو تقييد النظام الغذائي للطفل، أو الصيام للقيام ببعض الفحوصات المعينة.
- كتابة أي أعراض يعاني منها طفلك، بما في ذلك الأعراض الغير مرتبطة بسبب حجزك لهذا الموعد، مع ذكر موعد ظهورهم بالتفصل إن أمكن.
- كتبة المعولمات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك تاريخ العائلة بأمراض القلب، أو أي ضغوطات حياتية أو تغييرات حديثة.
- عمل قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات أو المكملات التي يتناولها طفلك، وتأكدى من إخبار الطبيب عن الأدوية التي تناولتها أثناء الحمل.
- اصطحاب أحد أفراد العائلة أو احد الأصدقاء، إن أمكن، ليساعدك في تذكر جميع المعلومات التي سيقدمها الطبيب.
ويمكنكِ إعداد قائمة بجميع الأسئلة التي ترغبين بطرحها على الطبيب، ومن ضمن الأسئلة المتعلقة بحالة رتق الصمام الرئوي ما يلي:
- ما هي الأسباب المحتملة الأخرى لحدوث الأعراض أو الحالة التي يعاني منها طفلي؟
- ما هي أنواع الفحوصات التي يحتاجها طفلي؟
- ما هو أفضل علاج؟
- هل يوجد أي أنشطة يجب أن يتجنبها طفلي أثناء نموه؟
- كم مرة يجب فحص طفلي، لمتابعة التغيرات التي تحدث؟
- ما هي البدائل لطريقة العلاج المقترحة؟
- هل يمكنك اقتراح طبيب متخصص في عيوب القلب الخلقية؟
- هل يوجد بديل للدواء الموصوف؟
- هل توجد مواد مطبوعة يمكنني الاستعانة بها؟ وما هي المواقع التي تنصح بزيارتها؟
وقد يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة الخاصة به لفهم الأعراض التي يعاني منها طفلك بصورة أفضل. ومن ضمن تلك الأسئلة ما يلي:
- هل تم تشخيص أي شخص ضمن عائلتك برتق الصمام الرئوي أو عيب قلبي آخر؟
- هل كانت أعراض طفلك مستمرة أم متقطعة؟
- ما هي شدة حدة الأعراض التي يعاني منها طفلك؟
- هل هناك أي شئ يُحسن من الأعراض التي يعاني منها الطفل، أو يزيد من حدتها؟