كشف الأطباء البيطرين مؤخرا أن الدودة الشريطية المعروفة بـ إشينوكوكوس مولتيلوكولاريس، والتي توجد عادة في القوارض والحيوانات البرية، يمكن أن تمتد إلى القطط والكلاب، بل وحتى البشر!
كما حذر الأطباء البيطريين من خطر ديدان E. مولتيلوكولاريس التي توجد في الكلاب، وحذروا أن ذلك قد يكون له علاقة بمرض البشر، خاصة مع تواجد أخبار بإصابة 4 أشخاص في ألبرتا بهذه الطفيلي.
ويعتبر هذا المرض نادر الحدوث في البشر، ويرتبط عدد الناس المصابين به بوجود علاقة بتربية الحيوانات.
في العادة تحمل القطط والكلاب الديدان الشريطية في أمعاءها، وهي لا تسبب أي مشاكل للحيوانات الأليفة، لكن في البشر تتصرف الدودة الشريطية بشكل مختلف، حيث يمكن أن تغزو الكبد وتنتشر في جميع أنحاء البطن، وبقية الجسم.
وبدون الاكتشاف المبكر والعلاج، فإن معدل الإصابة يبلغ 50% إلى 75% وهو ما يحتمل أن يكون أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية.
ويظهر المرض وكأنه يوجد ورم سئ يصيب الكبد والطحال والمعدة، ولكن الفحص المجهري للورم كشف شئ مذهل وهو وجود مئات الديدان الشريطية المصغرة في شكل يرقات.
ويمكن أن تنتقل الديدان من خلال استهلاك المنتجات الملوثة مثل التوت، والأعشاب، والخضروات، والفطر البري، أو المياه الراكدة، لذلك يجب غسل كل أنواع الخضروات والفواكه جيدا، كما يجب أن تغسل يديك بالماء والصابون جيدا.
كما يجب الوضع في الاعتبار أن ليست كل مطهرات اليد فعالة ضد كل الطفيليات، كما يجب إبعاد الحيوانات الأليفة عن براز الحيوانات الأخرى، فقد يحتوي على البيض والطفيليات.
.