كشفت تجارب جديدة عن علاج سرطان الثدى في مراحله المبكرة، والذي يمكنه أن يقضي على المرض، إلى جانب وجود آثار جانبية أقل من التي تنتج عن العلاج التقليدي الحالي.
حيث كشف البحث الذي قامت به جامعة كامبرديج أن استهداف الأورام من خلال العلاج الإشعاعي يعتبر ناجح بنفس فاعلية علاج الثدي بأكمله.
وهذا يعني إمكانية علاج النساء المصابات بالمرض بنفس القدر من الفاعلية، ولكن بآثار جانبية أقل على الثدي.
ويتميز علاج سرطان الثدي بأنه من السهل أن يستخدم مع آلات العلاج الإشعاعي وهو قابل للتنقل حاليا في أنحاء بريطانيا.
كما رحب الخبراء بالنتائج باعتبارها خطوة رئيسية في تحسين علاج مرضى سرطان الثدي، كما يمكن أن تؤدي النتائج إلى المزيد من الإقبال على هذا العلاج في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح الخبراء أن التحدي الحقيقي لهذا العلاج هو محاولة التقليل من الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على حياة المرأة المصابة بالمرض.
وجدير بالذكر أن الدراسة كان لها معايير محددة جدا، لذلك ليس من الواضح إن كان يمكن تطبيق العلاج على أشكال أخرى من السرطان مستقبلاً.