كشفت أبحاث جديدة عن أن ما نتنفسه من عوادم السيارات أثناء ساعة الذروة بالتحديد أكثر خطورة مما ذكرته الأبحاث سابقا!
حيث ذكر مايكل بيرجين أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ديوك في دورهام بالولايات المتحدة ” لقد وجدنا أن الناس معرضون للحصول على ضعف الضرر، نتيجة التعرض لما تنتجه عوادم السيارات أثناء ساعة الذروة “.
حيث قام مايكل وفريقه من الباحثين بتثبيت أجهزة استشعار داخل ما يقرب من 30 سيارة على مدى 60 رحلة، لتظهر النتائج لاحقا أن الجسيمات الضارة في السيارات كانت مرتفعة بمقدار الضعفين مقارنة بالمستويات التي كشفت عنها سابقا أجهزة الاستشعار المستخدمة على جوانب الطريق.
كما أوضح الباحثون أن تلك المواد الكيميائية الضارة يجب أن تدفع الركاب والسائقين للتفكير بجدية حول عاداتهم في القيادة وعلى الطريق، حيث تشمل تلك المواد الكيميائية جزيئات الغبار، وحبوب اللقاح، والدخان، والمواد السائلة.
كما أضاف الباحثون أن التعرض الكيميائي كان أعلى مما أظهرته الدراسات السابقة التي استخدمت أجهزة المراقبة على جانب الطريق، بغض النظر عن السرعة ونوع الطريق أو ما إذا كانت النوافذ مفتوحة أو مغلقة.
في النهاية ذكر الباحثون أنه مازال هناك الكثير من النقاش حول أنواع التلوث التي تسبب القلق الأكبر وما يجعلها خطيرة، ولكن النتيجة النهائية هي أن القيادة خلال ساعة الذروة أسوأ مما نظن.