حقق الطفل الأمريكي زيون هرفي تقدم مذهل بعد عملية نادرة لزراعة اليدين خضع لها في وقت سابق، حتى أصبح الآن وبعد عامين من تاريخ إجراء العملية يستطيع أن يُمارس رياضة البيسبول بشكل جيد! بل وأصبح الآن يستطيع أن يقوم بارتداء ملابسه بنفسه وإطعام نفسه.
كان زيون يعاني من الإنتان ( تعفن الدم ) وهي عدوى مهددة للحياة لذلك اضطر الأطباء إلى بتر يديه حتى المعصم عندما كان بعمر السنتين، كما خضع زيون لعملية زرع كلى تبرعت بها له والدته بسبب فشل الكلى لديه في عمر الـ 4 سنوات.
أما عملية زرع اليدين فقد خضع لها الطفل بعد أن تم الحصول على الأعضاء من متبرع، ولحسن حظه تقبلها دماغه وهو ما أظهرته الفحوصات في وقت سابق.
حيث قام فريق طبي مكون من 40 شخص يشمل 10 من الجراحين ظلوا يعملون طوال الليل حتى الساعات الباكرة من الصباح حتى يضمنوا نجاح العملية.
كما يحتاج المريض الذي يخضع لعملية زرع الأعضاء إلى أخذ أدوية مضادة للرفض طوال الحياة والتي يمكن أن تكون لها آثار سيئة، مما يعني أن فوائد العملية يجب أن تفوق المخاطر.
وفي حديث سابق عن حالة زيون صرح الدكتور سكوت ليفين الجراح الرئيسي بالعملية أن دماغ زيون يتواصل مع يديه ويظهر ذلك في الحركة، وهو شئ لافت جدا للنظر على حد قوله.