اسباب الشخير اثناء النوم وأنواعه ومدى خطورته

اسباب الشخير
اسباب الشخير

هل يبقيك الشخير مستيقظاً ويحرمك من النوم؟ هل تعرف لماذا تحدث هذه المشكلة؟ إذا كنت لا تعرف، يمكنك متابعة المقال التالي ومعرفة اسباب الشخير المختلفة وأنواعه وهل يمكن الوقاية منه؟ ومتى يجب استشارة الطبيب بشأن هذه المشكلةـ ومعلومات أخرى هامة ومفيدة.

ADVERTISEMENT

ما هو الشخير؟

هو صوت أجش أو خشن يحدث عندما يتدفق الهواء من خلال الأنسجة المرخية في الحلق، مما يتسبب في اهتزاز الأنسجة عند التنفس وخروج الشخير، أو يمكن وصفه بتنفس صاخب عند النوم. وهي مشكلة شائعة ولكن حدتها يمكن أن تختلف، فممكن أن يحدث بشكل عابر كما يمكن أن يتكرر ويُسبب القلق.

وهذه المشكلة تُعتبر مشكلة شائعة تحدث للعديد من الأشخاص، فالكثير تعرض لهذه المشكلة في مرحلة ما من حياتهم، بما في ذلك الرضع والأطفال الصغار، وعادة لا يستدعي القلق، ولكن في حالة تكراره وحدوثه مع أعراض أخرى، فيمكن أن يكون هذا مؤشر لوجود مشكلة أخرى.

ADVERTISEMENT

أعراض الشخير

قد يختلف الشخير من شخص لآخر، فقد يظهر في شكل:

  • اهتزازات خفيفة أو هادئة.
  • صفير.
  • قرقرة.

كما يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يشخرون من التالي:

ADVERTISEMENT
  • التقلب بشكل مستمر أثناء النوم.
  • الاستيقاظ مع جفاف في الفم أو احتقان في الحلق.
  • الشعور بالتعب طوال اليوم.
  • الصداع.
  • تغيرات مزاجية أو العصبية.
  • صعوبة في التركيز.

كما يمكن أن تظهر أعراض أخرى في حالة كان الشخير ناتج عن الإصابة بمشكلة صحية أخرى.

اسباب الشخير

يصدر الشخير عندما يحدث حجب لتدفق الهواء من خلال الفم والأنف، وتوجد عدة عوامل يمكن أن تتداخل مع مجرى الهواء وتتسبب في حجب تدفقه مثل:

  1. انسداد مجرى الهواء الأنفي: قد يحدث هذا لعدة أسباب، فبعض الأشخاص يعانون من مشكلة الشخير فقط أثناء موسم الحساسيات نتيجة الإصابة بالجيوب الأنفية، كما أن وجود مشاكل في الأنف مثل انحراف حاجز الأنف أو الزوائد الأنفية (أورام الأنف الحميدة) يمكن أيضاً أن يتسبب في انسداد مجرى الهواء الأنفي.
  2. ضعف العضلات في الحلق واللسان: يمكن أن يحدث إرخاء شديد لعضلات الحلق واللسان، مما يسمح بانهيارهم ويؤثر هذا على تدفق الهواء وحدوث الشخير.
  3. طول لهاة الحلق: لهاة الحلق هو النسيج المتدلي في مؤخرة الفم، وفي حالة كان هذا الجزء طويل يمكن أن يتسبب ذلك في ضيق الفتحة من الأنف للحلق، وعند التنفس قد يؤدي ذلك لاهتزاز هذا الجزء واحتكاكه بالأجزاء الأخرى وانسداد مجرى الهواء وحدوث شخير.
  4. وضعية النوم: النوم على الظهر يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الشخير، وأيضاً استخدام وسادة ناعمة للغاية أو كبيرة للغاية يمكن أن يزيد أيضاً من الاحتمال.
  5. الحرمان من النوم: في حالة عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم يمكن أن يتسبب هذا في إرخاء العضلات بشكل زائد، مما يؤدي لحدوث الشخير.
  6. استخدام الكحوليات والمخدرات: شرب الكحوليات أو تناول المواد التي تساعد في إرخاء العضلات يمكن أن تتسبب في زيادة استرخاء عضلات الحلق واللسان، مما قد يؤدي لحدوث شخير.
  7. التاريخ العائلي: تسري مشكلة الشخير في العائلات، ففي حالة كان أحد الوالدين يشخر، فعلى الأرجح يمكن أن يعاني الأبناء من نفس المشكلة.
  8. الوزن: يُعتبر الشخير والمشاكل المرتبطة بالنوم أمور شائعة لدى لأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.

كما توجد بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوث الشخير أو الشخير المفاجئ:

ADVERTISEMENT
  • وجود مشاكل صحية أخرى مثل انقطاع النفس النومي.
  • التدخين.
  • استخدام مضادات الاكتئاب والمهدئات.
  • احتقان الأنف المزمن.
  • أن يكون الشخص في منتصف العمر.
  • الحمل.
  • التوتر.
  • انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
  • صغر حجم الفك أو رجوعه للخلف.

أنواع الشخير

بعض خبراء النوم يقومون بتصنيف هذه المشكلة إلى عدة أنواع، أبرزها:

  • الشخير من الأنف: يُعتبر من أشهر الأنواع ويحدث نتيجة انسداد فتحتي الأنف، وقد يحدث هذا الانسداد نتيجة عدة أسباب مثل انحراف حاجز الأنف أو الحساسية أو البرد أو تناول بعض الأدوية أو التدخين.
  • الشخير من الفم: يحدث هذا النوع عندما يقوم الشخص بالتنفس من الفم بدلاً من الأنف أثناء النوم، وعادة يحدث هذا نتيجة تضخم اللوزتين أو انسداد الممرات الأنفية أو ضعف أنسجة الفم.
  • الشخير الناتج عن اللسان: يحدث هذا النوع عندما يُصبح اللسان مسترخي بشكل كبير، مما قد يؤدي لانسداد مجرى الهواء. وعادة يحدث هذا عند الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات أو يعانون من زيادة الدهون في الرقبة أو الذين يفضلون النوم على الظهر.
  • الشخير الناتج عن الحلق: هذا النوع هو أعلى نوع يمكن سماعه وعادة ما يكون الأكثر خطورة، وفي العديد من الحالات يكون مؤشر للإصابة بحالة انقطاع النفس النومي، وهي توقف التنفس أثناء الليل نتيجة انسداد في مجرى الهواء.

كيفية تشخيص الشخير

على الأرجح سوف تعرف أنك تعاني من هذه المشكلة عندما يخبرك بها أحد من أقاربك أو شريكك، وعند الذهاب للطبيب سوف يقوم بسؤالك عن الأعراض والتحقق من التاريخ الطبي الخاص بك، إلى جانب عمل فحص جسدي للبحث عن أي شيء يمكن أن يكون سبباً في انسداد مجرى الهواء وحدوث هذه المشكلة، وعادة ما قد يلجأ للفحوصات التالية:

  • فحوصات التصوير: مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
  • دراسة النوم: قد تحتاج خلالها لتركيب جهاز مراقبة أثناء النوم وأنت في المنزل أو يمكن قضاء الليل في معمل لعمل اختبار تخطيط النوم، وخلاله يتم قياس نبض القلب والتنفس ونشاط الدماغ أثناء النوم.

هل الشخير خطير؟

الإجابة على هذا السؤال تعتمد على نوع وحدة ومدى تكرار المشكلة، كما هو موضح في التالي:

ADVERTISEMENT
  • النوع الخفيف: يُعتبر حالة طبيعية ولا يتطلب أي فحوصات أو علاجات طبية، وعادة ما يؤثر على الشريك الآخر أو أي شخص آخر ينام في نفس الغرفة.
  • النوع الأولي: يُستخدم المصطلح لوصف النوع الذي يحدث أكثر من 3 ليال في الأسبوع، ونظراً لتكراره فقد يؤثر على النوم، ولكن عادة لا يُعتبر مشكلة صحية خطيرة إلا في حالة ظهور أعراض لوجود اضطرابات في النوم أو مشكلة انقطاع النفس النومي.
  • النوع المرتبط بتوقف التنفس أثناء النوم: هذا النوع يثير القلق عادة، وفي حالة عدم علاجه يمكن أن يؤثر على النوم وصحة الإنسان، فقد يؤدي لحدوث النعاس أثناء النهار والإصابة ببعض مشاكل القلب والأوعية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والسكتة الدماغية والاكتئاب.

وأغلب حالات هذه المشكلة لا تستدعي القلق، ولكن من الضروري التحدث للطبيب في حالة ظهور العلامات التالية:

  • حدوث شخير بمعدل 3 مرات أو أكثر في الأسبوع.
  • حدوث شخير له صوت عالي ومزعج.
  • حدوث شخير مصحوب بأصوات اختناق مرتفعة أو أي أصوات أخرى.
  • في حالة اكتساب كمية كبيرة من الوزن مؤخراً.
  • في حالة النعاس أثناء النهار.
  • فقدان التركيز وحدة العقل.
  • صداع في الصباح واحتقان.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الجز على أسنان أثناء الليل.
  • التبول أثناء الليل بشكل متكرر.

طرق التخلص من الشخير

عادة ما تتضمن طرق علاج هذه المشكلة ما يلي:

  • عمل تغيرات حياتية مثل خسارة الوزن أو الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات وغيرها، وخاصة قبل موعد النوم.
  • استخدام الأدوات الطبية المتاحة لفتح مجرى الهواء وتحسين التنفس.
  • اللجوء للخيارات الجراحية في حالة عدم قدرة العلاجات الأخرى على حل المشكلة.
  • استخدام جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، ويُستخدم عادة لعلاج انقطاع النفس النومي.
  • كما يمكن تجربة بعض الطرق المنزلية لتخفيف حدة هذه المشكلة مثل، تغير وضعية النوم، والالتزام بجدول مخصص للنوم، ومعالجة الحساسية.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة مروة الطوخي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد