حمى النفاس .. أعراضها وأسبابها وكيفية علاجها والوقاية منها

حمى النفاسقد تمر السيدات بعد ولادتهن بواحدة من التجارب القاسية وهي حمى النفاس، والتي تعد أشهر أنواع العدوى المتعلقة بالولادة، وبالطبع تتطلب هذه الحالة رعاية واهتمام خاصة لمنع حدوث مضاعفات، وحرصاً منا سيدتي على أن نمدكِ بالمعلومات اللازمة عن حمى النفاس ، سيكون مقالنا اليوم عنها هذا بالإضافة إلى اعراض حمى النفاس وأسباب حدوثها، وكيف يتم علاجها.

ADVERTISEMENT

ما هي حمى النفاس؟

تحدث العدوى النفاسية أو حمى النفاس عندما تصيب البكتيريا الرحم والمناطق المحيطة بعد ولادة المرأة، تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم عدوى ما بعد الولادة، وعادة ما تكون في المشيمة داخل الرحم، وقد تسبب العدوى في حال كانت في مجرى الدم ما يعرف بالإنتان النفاسي.

وتشير التقديرات إلى أن 10 بالمائة من الوفيات المرتبطة بالحمل في الولايات المتحدة الأمريكية، هي حالات ناتجة عن العدوى بشكل عام، ويُعتقد أن معدلات الوفيات تكون أعلى في المناطق التي تفتقر إلى الصرف الصحي المناسب.

ADVERTISEMENT

وهناك ثلاثة أنواع من العدوى النفاسية أو عدوى ما بعد الولادة، وهي:

  • التهاب أو عدوى بطانة الرحم.
  • عدوى عضلات الرحم.
  • عدوى المناطق المحيطة بالرحم.

ما هي اعراض حمى النفاس ؟

قد تشمل الأعراض والعلامات المرتبطة بعدوى ما بعد الولادة ما يلي:

ADVERTISEMENT
  • ارتفاع درجة حرارة وحمى.
  • ألم في أسفل البطن أو الحوض ناجم عن تورم الرحم.
  • إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • شحوب الجلد والذي يمكن أن يكون علامة على فقدان كمية كبيرة من الدم.
  • قشعريرة برد.
  • صداع الرأس.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • مشاعر الانزعاج أو المرض.

قد تستغرق الأعراض عدة أيام حتى تظهر، وفي بعض الأحيان قد لا تكون الإصابات ملحوظة إلا بعد مغادرة المستشفى، من المهم البحث عن أي من علامات العدوى حتى بعد الخروج من المستشفى.

كيف تحدث عدوى ما بعد الولادة؟

غالباً ما تبدأ العدوى في الرحم بعد الولادة، ويمكن أن يُصاب الرحم بالعدوى إذا أُصيب الكيس الأمينوسي بها، الكيس الأمينوسي هو الأغشية التي تحتوي الجنين أثناء الحمل.

أصبحت عدوى ما بعد الولادة أقل شيوعاً منذ إدخال المطهرات والبنسلين، ومع ذلك لا زالت النباتات الجلدية مثل العقدية أو المكورات العنقودية وأنواع البكتيريا الأخرى تسبب العدوى، تزدهر هذه الأنواع من البكتيريا في البيئات الرطبة والدافئة.

ADVERTISEMENT

هل يمكن أن تسبب حمى النفاس مضاعفات؟

هناك مضاعفات نادرة، ولكن يمكن أن تتطور إذا لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:

  • حدوث الخراجات أو أكياس القيح.
  • التهاب بطانات البطن.
  • التهابات الحوض أو جلطات الدم في عروق الحوض.
  • الانسداد الرئوي، وهي حالة تقوم فيها الجلطة الدموية بسد الشريان في الرئتين.
  • الإنتان أو الصدمة الإنتانية، وهي حالة تدخل فيها البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب التهاباً خطيراً.

كيفية علاج حمى النفاس

يتم علاج حمى النفاس أو عدوى ما بعد الولادة عن طريق المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، قد يصف الطبيب دواء كلينداميسين أو جنتاميسين، ويتم وصف العلاج بناء على نوع البكتيريا التي يشتبه الطبيب أن الإصابة قد حدثت بسببها.

هل يمكن الوقاية من حمى النفاس؟

إن عامل الخطر هو عادة نوع الولادة، فإذا كانت ستتم الولادة عن طريق جراحة قيصرية قد يكون من المهم التحدث مع الطبيب حول الخطوات التي تتخذها المستشفى لمنع العدوى، وأظهرت الدراسات أن الاحتياطات التالية قد تقلل من فرص الإصابة بـ حمى النفاس بعد الولادة القيصرية:

ADVERTISEMENT
  • إزالة شعر العانة بآلة تشذيب الشعر clipper بدلاً من الشفرة.
  • أخذ دش مطهر صباح يوم الجراحة.
  • استخدام كحول الكلورهيكسيدين لتطهير الجلد.
  • تناول مضادات حيوية ممتدة المفعول قبل الجراحة.

والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على أعراض حمى النفاس وأسبابها، وكيفية علاجها والوقاية منها، إذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة آية خيري - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد