علاج الادمان … كيف نعالج مشكلة الإدمان على المخدرات ؟

علاج الادمانلا تزال مشكلة تعاطي المخدرات واحدة من أهم المشاكل التي تهدد العالم بأسره وخاصةً فئة الشباب التي تنجرف في تيار الأوهام والوعود الكاذبة جاهلةً مدى خطورة تلك المواد والأضرار الناجمة عنها، فكيف يمكننا علاج الادمان ومعالجة هذه المشكلة وتخطيها ؟

ADVERTISEMENT
إن علاج الادمان عادةً ما يتضمن تقنيات العلاج الجماعي، الاستشارات والتثقيف ويعتمد على برنامج مكون من ١٢ مرحلة يستمر حتى بعد إنتهاء العلاج كجزء من مرحلة  الشفاء.

لا ينحصر على علاج الادمان فقط بل يساعدك على التعامل مع مختلف مشاكل الحياة و على التحكم بحياتك من أجل التخلي عن فكرة الإعتماد على المخدرات كسبيل للحل، فالعلاج يساعدك على تخطي الإدمان والتبعية ولكن لا يحصل كل ذلك من مرة وحدة بل يتطلب مجهود، إرادة، عزيمة وإلتزام.

إن تقنية البدء بالعلاج ليست موحدة بل تختلف من فرد إلى أخر، فبإمكانك البدء باستشارة طبيب العائلة الذي بإمكانه أن ينصحك بالإنضمام إلى جلسات معالجة أو حتى بإمكانك مراجعة بعض الجمعيات المختصة، إذ إن الهدف الأساسي ليس كيفية البدء بالعلاج بل الوصول إلى وقف تعاطي المخدرات.

ADVERTISEMENT

بعض الأشخاص بحاجة إلى فريق عمل متكامل مكون من طبيب نفسي، عالم نفسي، بعض الأطباء، الممرضين و الأخصائيين الإجتماعيين.

نصائح لـ علاج الادمان

في بعض الأحيان يمكن للطبيب أن يطلب ما يسمى بـ “إزالة السموم” قبل البدء بالعلاج وذلك خاصةً عندما يكون الفرد مدمن جسدياً على المخدرات، ومن الطبيعي أن تنفذ تقنية إزالة السموم في مستشفى أو عيادة مختصة وتحت إشراف الطبيب إذا إنها تقنية خطرة ويمكن أن تهدد سلامة الفرد، بإمكان الطبيب أيضاً وصف بعض الأدوية للمساعدة على إزالة السموم وتنقية الجسم وذلك حسب حالة الفرد. 

ADVERTISEMENT

مشكلة علاج الادمان

  • في العلاج الجماعي تشارك مشكلتك مع غيرك وتتلقى الدعم من آخرين يعانون من نفس مشكلت
  • في العلاج السلوكي المعرفي تتعلم كيف تغير نظرتك للمخدرات وكيف تسيطر على شعور الضعف تجاهها.
  • المقابلات التحفيزية تساعدك على السيطرة على الأحاسيس المتضاربة بين الإدمان وتخطيه.
  • الإرشاد الأسري يساعد على وقف إستعمال المخدرات وتحسين العلاقات مع الشريك وأفراد العائلة.

من الطبيعي أن تكون الأدوية إحدى الوسائل المتبعة لتخطي مشكلة الإدمان خاصةً.

أدوية الادمان

  • مادة البوبرنورفين ( Buprenorphine ) التي تستهدف نفس المنطقة المستهدفة من قبل المخدرات الأمر الذي يزيل ذلك الشغف للمخدرات من دون أن يؤدي إلى عوارضها الجانبية.
  • مادة الميثادون(  methadone) التي تعمل على أجزاء من الدماغ والحبل الشوكي لعرقلة عمل المواد الأفيونية، كما أنها تساعد في تقليل الرغبة الشديدة والأعراض الإنسحابية الناجمة عن تعاطي المواد الأفيونية.
  • مادة النالتريكسون (Naltrexone) توقف هذه المادة آثار المخدرات وتساعد على تخفيف الرغبة لدى المدمن، يمكن لبرامج العلاج أن تكون خارجية أو في مستشفى أو في المنزل وهي في كل الأحوال ترتكز على نظام علاج متشابة إذا أنها تعتمد على إيجاد سبب الإدمان وإلقاء الضوء عليه مقدمةً نتائج الإدمان السلبية الأمر الذي يساعد على تخطي المشكلة بشكل أفضل.

بعض البرامج الأخرى تعتمد على تحفيز المدمن عبر تقديم الجوائز والمغريات لإبقائه بعيد عن المخدرات، إذا تختلف التقنيات والأساليب ولكن يبقى الهدف واحد، الوصول إلى جسم وعقل سليم بعيد عن كل أنواع المخدرات ونتائجها السلبية.

اقرأ أيضا:

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
WebMD
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد